البحر.. ’ترى مــــــــــــــــاذا عن قــــاع البحر ؟!؟!؟!؟!
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم
إخوانى الكرام
ربما هذا الموضوع هو استكمالاً لموضوع ( روعة البحر )
و لكن ..
ما دفعنى لأكتب موضوعى اليوم هو قيامى برحلة فى البحر الأحمر و رؤية الحياة تحت سطح البحر
فاسمحوا لى أن آســـــــــــــــــــافر بخيالكم معى حيث الطبيعة الســـــــــــــــاحره
فلنبدأ الرحلة...
سبحــــــــــــــــــان الخالق الوهــــــــــاب
العديد منـــّا يرى سطح الأرض بل و يركله بقدميه
و العديد منـــــّا يتشبث بالأرض عندما يتأهب للسباحة فى ماء البحر..
و لكننا غالباً ما لا نتخيل الحياة تحت سطح الماء لأننا لا نراها و لا نعيشها..
سبحـــــــــــــــــــان الخالق الوهـــاب
سبحان الله الذى خلق حياتين فوق البسيطة
ما فوق البحر و ما تحت البحر
كـثر الكلام عن حياة ما فوق البحر
’ترى ماذا عن الحياة تحت سطح البحر؟!؟!؟
بديع خلقك يا الله
الأسماك بمختلف أشكالها و ألوانها التى تجذب عين الناظر إليها كى يتأمل فيها أكثر و أكثر
و بمختلف أحجامها
الكبيرة و الصغيرة و المتوسطة الحجم
ما أروع ذلك المنظر
و هناك سمكة ’تدعى سمكة الببغــــاء و قد ’أطلق عليها ذلك الإسم لأنها متعددة الألوان مثل طير الببغـــــاء
والآن أنا أسمع أحد المسافرين معى يسأل سؤالاً و يقول:
فى حياة ما فوق البحر تسكن الكائنات الحية فى منازلها و أعشاشها المصنوعة من الخامات المختلفة
مــــــــــــــــــــــــاذا عن تلك الأسماك الواهنة؟؟؟
أما عن الإجابة : فهى الأروع و الأبدع
سبحــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الخالق الوهــــــــــــاب
غالباً ما تتخذ تلك الأسماك من الشعاب المرجانية بيوتاً لها
و هذا يجعلنى ألقى الضوء على تلك الشعاب المرجانية التى هى كنز لا يشعر بقيمتها إلا من تأمل فيها و قال :
سبحـــــــــــــــــــــــــان الخالق الوهــــــــاب
إنها مختلفة الأشكال و الأحجام
فمنها الصغير و الكبير و متوسط الحجم
أما عن الألوان :
سبحــــــــــــــــــــان الخالق الوهـــــــــاب
منها الأزرق و منها البنفسجى و منها الأحمر و منها الأسود
سبحانك ربى..
و مما شد انتباهى أكثر :
تلك الشعاب المرجانيه و التى ’تدعى :
الشعاب المرجانية المخيه
و هذا لأنها تشبه المخ
و تنمو خلايا تلك الشعاب المرجانيه كل 108 سنه
سبحــــــــــــــــــــــــــان الخالق الوهــــاب
و ها نحن الن فى طريق العودة إلى أرض الواقع..
تمنيـــاتى أن تكون تلك الرحلة القصيرة قد أعجبتكم ..