هل يعرف العقل المستحيل أم نحن السبب في تأخير " إنعاش العقل "
نظرا لأهمية الموضوع سأطلب منك عزيزي القارئ ان تخلي عقلك وقلبك من كل ما سوى المقال أريد تركيزا شديدا لمدة 5 دقائق فقط هي مدة قراءة المقال ، وأعدك عزيزي القارئ أنك ستعيش حياتك كلها بنظرة جديدة وشكل جديد
كي نصل إلى النتيجة المرجوة من هذا المقال اريدك ان تعمل في هذا المقال كل قواك العقلية وامكانيات التخيل وكل ما حباك الله به من امكانيات .وان تبذل كل ما في وسعل للتفكر في هذه الافكار والتدرب عليها .
فأنت عزيزي القارئ قد خلق الله السماوات والأرض والموت والحياة لأجلك انت نعم لأجلك أنت ، لكن ما شكل الانسان الذي خلقة السماوات والأرض ومافيهما والموت والحياة من أجله ؟؟
(هو الذي خلق لكم مافي الارض جميعا ) سورة البقرة من آية 9
(وسخر لكم مافي السماوات ومافي الأرض جميعا منه ) سورة الجاثية من الاية 13
( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) سورة الملك الاية 2
من هنا نصل إلى ان خلق السماوات والارض ومافيهما والموت والحياة للإنسان الذي حدد له خالقه هدفا لخلقة ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا) الملك من الاية 2
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
فنحن في الحياة الدنيا لأجل ذلك الهدف
الان أخي كيف سنصل إلى ذلك الهدف إن باب الإحسان والإتقان مفتوح للسباق
إن النجاح في هذه الدنيا يتطلب منا اولا ان نعلم نتفكر في أنفسنا يقول الحق سبحانه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
ولان العقل هو الجهاز المحرك للإنسان كان من معجزات الإنسان هذا العقل وكان هو مصدر كل إبداع وكل تنافس لذلك فالعقل لاحدود له لانه مجال التنافس ، ولا حدود للعقل هنا اي انه لامستحيل امامه ، فتسخير الإنسان للالة لتكون ذاكرة للإنسان هو إبداع لمبدع لايعرف المستحيل وهو العقل .
إن الاهتمام بالعقل ومعرفة أسراره وحقائقه والتبصر والتفكر فيه هو الوسيلة الوحيدة لكي يقوم الإنسان بمهمته على أكمل وجه ويكون في قمة التنافس و في مقدمة السباق في هذه الحياة .
إن عقل الإنسان في هذه الحياة هو النواة التي يدور حولها هذا الكون ، تخيل معي نواة الذرة الصغيرة وكيف هي المكون الرئيس في المادة وكيف تدور حولها جزيئاتها ، دعنا نتحرك من النواة ونتجاوز كل شيئ لنصل إلى المجرات الكونية والاجرام السماوية العملاقة تلك الكواكب والمجرات ايضا تدور لها نفس النظرية نظرية النواة المكون الرئيس والتي تدور حولها كواكب المجرة .
إنها نفس الطريقة ولك تلك المفاجئة انك انت ايها القارئ انت نواة هذا الكون كل هذا الكون مسخر لأجلك انت ولخدمتك انت ولتستخدمه انت .
وحقا ايها الانسان قد استخدمت الذرات والجزيئات الدقيقة وسخرتها لخدمتك وايضا قد استخدمت و انت في طريقك لاستخدام الكواكب والمجرات لخدمتك .
لكنك لم تعلم حتى الان انك انت هو مركز هذا الكون انت نواته التي خلق ليكون في خدمتك ، لم تدرك بعد كم هو عقلك عظيما وكم هو عقلك قيما في هذه الدنيا وانك بكل هذه المخترعات والاكتشافات ولم تستخدم الا جزءا يسيرا من عقلك وامكانياته ، وان ما لديك من عبقرية وابداع لاحدود لهما .
لنركز قليلا على العقل لانه هو نواة الكون ونواتك انت ، مالذي تعلمه عن عقلك ؟ ومالذي لاتعلمه عنه ؟
كيف تدير الكون كله بعقلك ؟ وكيف تجعل عقلك يعمل كنواة لهذا الكون ؟
في الحقيقة انت من سيحدد هل تريد لعقلك ان يكون نواة للكون او تجعلة جزء متحركا يحركه عقل اخر ويتحكم به كما يتحكم الانسان بالحاسب الالي مثلا .
وهذا الخيار لك وهو متاح وفي النهاية ستحاسب على خيارك ايضا إن كنت اديت مهمتك في هذه الدنيا ام لا .
إن اردت ان تعلم كيف تجعل عقلك نواة للكون فلتكمل القرءاة وان كنت تريد ان تكون جزيئا في الكون يتحكم بك ويحركك الاخرون فلا تكمل ولا تهتم فهذا الموضوع ليس لك .
ان جميع المعامل وجميع المركز البحثية العلمية المهتمة بالعقل البشري تعمل على ان تطور من ابحاثها لتصل إلى نتائج كبيرة في معرفة قدرات الإنسان وقد توصل مجموعة من الباحثين في مجال العقليات تحت اشراف الدكتور علي الربيعي المشرف على التدريبات العقلية إلى أعلى النتائج في انعاش العقل واحياءه وجعله يعمل في الحياة كمركز لهذا الكون وبعد الكثير من التجارب والابحاث وجهود كبيرة اخرج لنا نماذج كثيرة اصبح نتاجها العقلي اضعاف اضعاف اضعاف إلى 100 ضعف ما كانت تنتجه قبل ان تلتحق بتلك التدريبات .
ومن هذه التدريبات دورة انعاش العقل التي تقوم على انعاش العقل ومضاعفة الحفظ إلى 100 ضعف في دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ يأخذك الربيعي في نموذج تطبيق عملي لأهم ما يرغب به اي مسلم ومسلمة وهو حفظ القرآن الكريم كأداة لقياس مدى تقد وتطوير عقلك . حقيقة اطلعت على تجارب للمتدربين والمتدربات وشاهدت تجارب يحكيها اصحابها في موقع التدريبات العقلية فذهلت لاني لم اكن اعلم ان العقل لاحدود له وان المستحيل شيء غير موجود ربما تلقون نظرة وتستمعون لتجارب أصحابها وكيف عرفوا نعمة العقل الذي يمتلكونه وكيف هو حجمه الحقيقي وليس كما نتصوره